هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أليس من المناسب أن تعترف المعارضة بأنها تجري خلف المنظومة ولا تلحق بها، وأن تحركاتها تحولت إلى نوع من رفع العتب الذي ينتج اليأس ولا ينتج الأمل؟
النخب التي أدارت تونس بعد الثورة قد فشلت في التخلص من ميراثهما معا. وهو فشل جعل ورثة المنظومة القديمة يتصدرون المشهد العام ويتحكمون – من مواقعهم المختلفة - في مسار الانتقال الديمقراطي ومخرجاته الهشة
الديمقراطية التونسية في خطر، وإذا لم تقم رئاسة الجمهورية، أيضا الأحزاب وفي مقدمتها حركة النهضة، بمراجعة نفسها والتخلي عن صراع الديكة، وأن يدرك الجميع خطورة التحديات الحقيقية، فإن البلاد ستسقط لا محالة في أيدي أعداء الديمقراطية. عندها لا ينفع الندم.
يعكس "إشكالا" خطيرا يدفع إلى مراجعة المرحلة التأسيسية كلها؛ باعتبار تلك المرحلة هي السبب الأساسي فيما تعانيه تونس من هشاشة في الانتقال الديمقراطي ومن أزمات دورية تكاد تعصف بكل مخرجاته
ما ورد في هذه البرقيات نسف فكرة المؤامرة الخارجية، وقدم في المقابل حجة إضافية على أن الثورة كانت تونسية لحما ودما
الأمر في تقديري يتجاوز حزب حركة النهضة وموقعه ودوره وشخصياته، إنها حرب على الحرية. فالحرية هي فاتحة باب الديمقراطية، وهي بوابة الدخول في الحرب على الفساد وبناء الدولة القوية والعادلة (الشعار ليس للنهضة بل لحزب التيار، ولكنه محل إجماع وطني)..
في الزمن السياسي الذي نحن بصدده، الإسلاميون مدعوون إلى الذهاب إلى المستقبل مُعَبّئين بالأمل والصبر، ومُجهّزين بالشجاعة وبالرؤية الاستشرافية الثاقبة. والبلاد مفتوحة على أكثر من منطقة نزاع، وفي كل النزاعات الإسلاميون هم المستهدفون..
أثار نص للسياسي التونسي المخضرم أحمد نجيب الشابي رثى فيه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي موجة من الانتقادات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس.
أثارت تسريبات للتقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة، موجة جدل في تونس، بعد حديث عن تطويع نظام المخلوع بن علي أكثر من 40 ألف مخبر للتجسس على المعارضين وأقاربهم.
توجد في تونس سرديتان كاذبتان حتما: سردية أطفال بورقيبة التي تقوم على أن بورقيبة حرر الوطن وبنى الدولة، فهو بالتالي في سدة من المجد لا يجوز نقده أو مراجعة أفعاله، وسردية ثانية هي أن اتحاد الشغل حرر البلد وبنى الدولة الاجتماعية وحما العمال والفقراء
لقد استبشر بالثورة، لكنه لم يفعل مثل معظم الدستوريين الذين عادوا من جديد إلى الشأن السياسي
براهم يبدو صامتا، لكن مع ظهور صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تسوق له كرجل المرحلة وتصفه بـ"قلب الأسد"، وأنه سيسحق "الظلاميين" و"الإرهاب"، وسط أنباء نقلتها "عربي21 عن تسليم الرياض له ملفات عن ارتباط أطراف وشخصيات سياسية تونسية بالإرهاب، في إشارة واضحة للتيار الإسلامي في تونس
فالبنية السلطوية التي أفرزت النخبة السياسية الحالية تفهم الفساد باعتباره كل تهديد قد يمس امتيازاتها الموروثة من عهد المخلوع بن علي، كما تعتبر أنّ من مظاهر الفساد وصول غير أصحاب "الدماء الزرقاء" إلى دفّة السلطة
لم نخرج من الحفرة التي أهلكت الثورة، وما التعيين الأخير إلا تأكيد لمزيد من التردي النخبوي.. هذه المعركة حكمت على الثورة، وقد تودي بها رغم التفاؤل الذي نسقيه بدموع كثيرة
وقلق فئات واسعة من التونسيين يزداد اتساعاً عن مآل "الثورة" التي أطلقتها حناجرُهم، وقادتها صدورُهم وسواعدُهم، واستبشروا بها خيراً، وعقدوا عليها كل آمالهم
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا لمراسلتها هبة صالح، حول الجهود التي يبذلها التونسيون لمحاسبة العهد السابق تبدأه بنقل حديثها مع السجين السابق في سجون ابن علي راشد جعيدان، الذي عاش فيها لمدة 13 عاما، حيث يشير إلى أسنانه المكسرة، وإلى آثار الجروح على يديه من التعذيب الوحشي الذي عاشه في السجن..